فدول كألمانيا مثلا سجلت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات قدر ب 2000 إصابة يوميا ، الأمر الذي دفع بالسلطات الألمانية لتشديد تدابير الوقاية مجددا ، و نصح المواطنين بإجبارية إرتداء الكمامات في الأماكن العامة و تجنب السفر خارج البلاد ، في حين سجلت روسيا أيضا إرتفاعا كبيرا في عدد الإصابات اليومية ما دفع السلطات بنصح كبار السن بإلتزام منازلهم تجنبا للإصابة ، في حين سجلت أيضا العديد من الدول الأوروبية تزايدا ملحوظا في عدد الإصابات و الوفيات اليويمية ، أما عربيا فكانت تونس و الأردن على رأس الدول التي سجلت عودة لعدد الإصابات اليومية و ذلك بعد إعلانها سابقا عن تغلبها على فيروس كورونا ، أما عالميا فمازالت الولايات المتحدة و البرازيل و الهند تتصدر عدد الإصابات و الوفيات يوميا.
أرقامٌ كلها جعلت العالم يتخوف من موجة ثانية للفيروس قد تكون أشد فتكا من الموجة الأولى ، و قد سبق لمنظمة الصحة العالمية التحذير من هذا و دعت الدول لعدم التسرع في اتخاذ قرار رفع إجراءات الحجر الصحي.