فتحت الجامعات الجزائرية أبوابها يوم الأحد الماضي أبوابها أمام طلبة الأقسام النهائية، و نخص بالذكر السنة الثالثة ليسانس و السنة الأولى ماستر، لإستئناف سير الأنشطة البيداغوجية و ختم الموسم الجامعي 2019-2020، حيث تم تقسيم الطلبة على دفعات، أولهم طلبة الأقسام النهائية كما ذكرنا سابقا.
أما من ناحية التنظيم و تطبيق البرتوكول الصحي المتعارف عليه من قبل وزارة الصحة و كذا وزارة التعليم العالي، فقد شهد الوسط الجامعي بعض الخروقات، بداية من مديرية الخدمات الجامعات التي لم توفر العدد الكافي من حافلات النقل الجامعي، كما لم يتم تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي داخل الحافلات، أما عن الإقامات الجامعية فقد تم اعتماد نفس الطريقة السابقة في توزيع الطعام على المقيمين ولم تطبق طريقة التوصيل الى الغرف، أما عن الطلبة الخارجيين الذين يدرسون في ولايات مختلفة عن مقر سكنهم فقد وجدوا أنفسهم أمام مشكل غياب النقل بين الولايات مما أدى الى عجزهم عن التنقل و الإلتحاق بجامعاتهم، هذا المشكل الذي لم يسلم منه حتى الأساتذة، فكما هو معروف أن الجامعة تضم أساتذة من مختلف الولايات، و بالتالي فقد شهد الدخول الجامعي مشاكل عديدة، لابد من ايجاد حلول عاجلة لها.
مساحات اونلاين