شهدت الجزائر مؤخرا حملة من الإعتقالات طالت أبرز رجال الأعمال و السياسة في الجزائر، حيث تم اعتقال كل من رجل الأعمال "يسعد ربراب" و"علي حداد "، "الإخوة كونيناف"، اضافة الى الوزير الاول السابق "أحمد أويحي" و شقيق الرئيس السابق "السعيد بوتفليقة " اضافة الى الأمينة العامة لحزب العمال و المترشحة سابقا للرئاسيات "لويزة حنون"، تأتي هذه الإعتقالات في إطار عملية مكافحة الفساد و تلبية لرغبة الشعب الذي طالب و على مدى أكثر من 3أشهر بضرورة رحيل كل رموز النظام، و بناء دولة العدل و القانون .
|
السعيد بوتفليقة |
|
يسعد ربراب |
|
علي حداد |
|
أحمد أويحي |
اذا 22 فيفري الجمعة التاريخية في الجزائر، اعتقالات و اقالات مست أسماء ثقيلة في الإقتصاد و السياسة، أسماء لم يتجرأ أحد على المساس بها مسبقا ، وهاهو اليوم الشعب الجزائري بسلميته و اصراره يفرض وجوده في اتخاذ القرار في بلده، و يثبت أنه لا سلطة تعلو فوق صوت الشعب وأن الشعب هو السيد في انتظار ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة