بعد المسيرات و الإعتصامات الكبيرة التي شهدتها الجزائر في الأسابيع الأخيرة بداية من 22 فيفري إلى اليوم , و بعد عودة الرئيس من سويسرا أعلن حزمة من التعديلات و الوعود كان أهمها:
1-عدوله عن الترشح لعهدة خامسة و ذلك لعدم قدرته الصحية للمواصلة لعهدة أخرى كاملة و إستجابة لمطالب الشعب.
2-الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات و القيام بتعديلات حكومية كبيرة كان أبرزها إستقالة الوزير الأول "أحمد أويحيى" و تعيين وزير الداخلية الأسبق "نوردين بدوي" خلفا له و تعيين "رمطان لعممارة" نائب له.
3-تأجيل الإنتخابات المقرر إجرائها في 18 أفريل , و تحديد موعدها لما بعد الندوة الوطنية المقرر إجرائها.
4-تنظيم ندوة وطنية مستقلة تجمع جميع الفصائل الشعبية , تليها إنتخابات رئاسية تشرف على تنظيمها هيئة مستقلة.
لاقت الوعود السالف ذكرها موافقة من مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة , بينما رآها معارضون محاولة للمراوغة و ربح وقت لتتمكن الحكومة من لملة أوراقها و مواجهة الموجة الشعبية.
و يحبس الشارع الجزائري الآن أنفاسه إنتظارا لما ستأتي به الأيام و الساعات القادمة.
1-عدوله عن الترشح لعهدة خامسة و ذلك لعدم قدرته الصحية للمواصلة لعهدة أخرى كاملة و إستجابة لمطالب الشعب.
2-الإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات و القيام بتعديلات حكومية كبيرة كان أبرزها إستقالة الوزير الأول "أحمد أويحيى" و تعيين وزير الداخلية الأسبق "نوردين بدوي" خلفا له و تعيين "رمطان لعممارة" نائب له.
3-تأجيل الإنتخابات المقرر إجرائها في 18 أفريل , و تحديد موعدها لما بعد الندوة الوطنية المقرر إجرائها.
4-تنظيم ندوة وطنية مستقلة تجمع جميع الفصائل الشعبية , تليها إنتخابات رئاسية تشرف على تنظيمها هيئة مستقلة.
لاقت الوعود السالف ذكرها موافقة من مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة , بينما رآها معارضون محاولة للمراوغة و ربح وقت لتتمكن الحكومة من لملة أوراقها و مواجهة الموجة الشعبية.
و يحبس الشارع الجزائري الآن أنفاسه إنتظارا لما ستأتي به الأيام و الساعات القادمة.